4 - على تقدير محذوف معطوف على ما تقدم، أي: وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون أو يؤمنون، أو: ما يشعركم بانتفاء الإيمان أو وقوعه.
5 - "لَا" غير مزيدة، ولا يوجد في الكلام حذف، وذلك على معنى: وما يدريكم انتفاء إيمانكم، جوابًا لمن حكم عليهم بالكفر أبدًا. وقد اختار أبو حيان هذا الوجه.
6 - "مَا" نافية، وفاعل "يُشْعِرُكُمْ" ضمير اللَّه تعالى، أي: لا يشعركم اللَّه أنها إذا جاءت الآيات المقترحة لا يؤمنون. وهذا وجه غريب بعيد.
إِذَا: ظرف زمان للمستقبل مجرد من الشرط مبني في محل نصب متعلّق بـ "يُؤْمِنُونَ". جَاءَتْ: فعل ماض، والتاء: للتأنيث، والفاعل (هي).
* وجملة "جَاءَتْ. . . " في محل جَرّ مضاف إليه.
لَا يُؤْمِنُونَ: لَا: زائدة، أو نافية كما تقدم، ويُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل، والمتعلَّق محذوف تقديره (بها).
* وجملة "يُؤْمِنُونَ" في محل رفع خبر (أن).
{وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110)}
وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ:
وَنُقَلِّبُ: الواو: استئنافيَّة، أو عاطفة، و"نُقَلِّبُ": فعك مضارع مرفوع، والفاعل تقديره (نحن) للتعظيم. أَفْئِدَتَهُمْ: مفعول به منصوب، والهاء: في محل جَرّ مضاف إليه. وَأَبْصَارَهُمْ: معطوف على "أَفْئِدَتَهُمْ"، والهاء: في محل جَرّ مضاف إليه.
* وفي جملة "نُقَلِّبُ" وجهان (?):