{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ (109)}
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا:
وَأَقْسَمُوا: الواو: استئنافيَّة، و"أَقْسَمُوا" مثل "أَشْرَكُوا" في الآية/ 107.
بِاللَّهِ: الجارّ والمجرور متعلّقان بـ "أَقْسَمُوا". جَهْدَ: فيه ما يأتي (?):
1 - مصدر في موضع الحال، أي: أقسموا مجتهدين.
2 - نائب مفعول مطلق، فهو مضاف إلى مرادف المصدر.
أَيْمَانِهِمْ: مضاف إليه مجرور، والهاء: في محل جَرّ مضاف إليه، والميم: للجمع.
* وجملة "أَقْسَمُوا. . . " لا محل لها؛ استئنافيَّة.
لَئِنْ: اللام: موطئة للقسم، و (إن) حرف شرط جازم. جَاءَتْهُمْ: فعل ماض مبني في محل جزم فعل الشرط، والتاء للتأنيث، والهاء: في محل نصب مفعول به. آيَةٌ: فاعل مرفوع.
* وجملة "إِن جَاءَتْهُمْ. . . " مفسرة لمضمون القسم أو اعتراضية لا محل لها.
لَيُؤْمِنُنَّ: اللام: واقعة في جواب القسم، و"يُؤْمِنُنَّ" فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل، والنون للتوكيد. وأصله "يؤمنون + نّ" بها: الباء: حرف جَرّ، و (ها) في محل جَرّ بالباء، وهما متعلّقان بـ "يُؤْمِنُنَّ".
* وجملة "يُؤْمِنُنَّ بِهَا" لا محل لها؛ جواب القسم.
* وجملة جواب الشرط محذوفة لدلالة جواب القسم عليها.
قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ:
قُلْ: فعل أمر، وفاعله تقديره (أنت). إِنَّمَا: كافة مكفوفة. الْآيَاتُ: مبتدأ مرفوع.