وَالنَّوَى: معطوف على "الْحَبِّ"؛ فله حكمها، وعلامة الجر الكسرة المقدرة.
* وجملة "إِنَّ اللَّهَ. . . " لا محل لها؛ استئنافيَّة.
يُخْرِجُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل تقديره (هو). الْحَيَّ: مفعول به منصوب. مِنَ الْمَيِّتِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يُخْرِجُ". وَمُخْرِجُ: الواو: عاطفة، و"مُخْرِجُ" فيها أوجه (?):
1 - معطوف على "فَالِقُ"، أي: اللَّه فالق ومخرج. . ولم يذكر الزمخشري غير هذا الوجه؛ لأن عطف الاسم على الاسم أولى.
2 - معطوف على "يُخْرِجُ" على احتمالين:
أ- أن تكون "يُخْرِجُ" بمعنى اسم الفاعل "مُخْرِجُ".
ب - أن تكون "مُخْرِجُ" بمعنى الفعل "يُخْرِجُ".
3 - خبر لمبتدأ محذوف، أي: وهو مخرج.
* وتكون الجملة معطوفة على جملة "يُخْرِجُ"، فالعطف عطف جمل.
الْمَيِّتِ: مضاف إليه مجرور. مِنَ الْحَيِّ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "مُخْرِجُ".
* وجملة "يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ" فيها أوجه (?):
1 - في محل رفع خبر ثان لـ "إِنَّ"، ويكون الفعل بمعنى اسم الفاعل.
2 - استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها؛ ويكون الفعل على بابه.
3 - تفسيرية لا محل لها؛ لأن معناها معناه. ذكره الشوكاني.
ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ:
ذَلِكُمُ: ذا اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ، واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب.