اللَّهُ: لفظ الجلالة خبر مرفوع.

* وجملة "ذَلِكُمُ اللَّهُ" لا محل لها؛ استئنافيَّة.

فَأَنَّى: الفاء: عاطفة أو واقعة في جواب شرط مقدّر. و"أَنَّى" اسم استفهام مبني بمعنى "كيف" في محل نصب حال من نائب فاعل "تُؤْفَكُونَ".

تُؤْفَكُونَ: فعل مضارع مرفوع مبني للمفعول، والواو: في محل رفع نائب فاعل.

* وجملة "تُؤْفَكُونَ" فيها وجهان:

1 - لا محل لها؛ معطوفة على الاستئنافية قبلها.

2 - جواب شرط مقدّر؛ أي: إن بدا لكم بيان قدرة اللَّه فأنّى تؤفكون، وهي في محل جزم إن قدرنا الشرط جازمًا، ولا محل لها إن قدرناه غير جازم.

{فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96)}

فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا:

فَالِقُ: خبر لمبتدأ محذوف، أي: "هو فالق". الْإِصْبَاحِ: مثل "الْحَبِّ" في الآية السابقة.

* وجملة " [هو] فَالِقُ. . . " لا محل لها استئنافيَّة.

وَجَعَلَ: الواو: عاطفة، و"جَعَلَ" ماض فاعله (هو). اللَّيْلَ: مفعول به أول منصوب. سَكَنًا: فيه وجهان:

1 - مفعول به ثان منصوب إن كانت "جَعَلَ" بمعنى "صيّر".

2 - حال منصوبة، إن كانت "جَعَلَ" بمعنى "خلق".

* وجملة "جَعَلَ اللَّيْلَ. . . " معطوفة على جملة "فَالِقُ الْإِصْبَاحِ" لا محل لها.

وَالشَّمْسَ: الواو: عاطفة، وفي "الشَّمْسَ" وجهان:

1 - معطوف على "اللَّيْلَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015