كُنْتُمْ: فعل ماض ناقص، والتاء: في محل رفع اسمه، والميم: للجمع. تَزْعُمُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل، وحذف مفعولا "تَزْعُمُونَ" لدلالة "أنهم فيكم شركاء" عليه.

* وجملة "كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ" فيها أوجه:

1 - صلة الموصول الاسمي لا محل لها.

2 - في محل رفع صفة لـ "مَا" إن كانت نكرة موصوفة.

3 - صلة الموصول الحرفي إن كانت "مَا" مصدرية.

والمصدر المؤوَّل "مَا كُنْتُمْ" في محل رفع فاعل.

* وجملة "تَزْعُمُونَ" في محل نصب خبر (كان).

{إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95)}

إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ:

إِنَّ: حرف مشبه بالفعل ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلاله اسم إنّ منصوب. فَالِقُ: خبر "إِنَّ" مرفوع.

الْحَبِّ: فيها وجهان (?):

1 - مضاف إليه مجرور، وتكون الإضافة محضة، أي: أن "فَالِقُ" اسم فاعل بمعنى الماضي، وهي معرفة فقد حصل الفلق.

2 - مجرورة لفظًا، منصوبة محلًا على أنها مفعول به لاسم الفاعل، وتكون الإضافة غير محضة، وتدل على الحال والاستقبال، وتكون "فَالِقُ" نكرة، أي: فالقٌ الحبَّ، وذلك على حكاية الحال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015