3 - وقيل: على: "وَإِذَا لَقُوا. . . ".
4 - وقال الألوسي (?): "مستأنفة مسوقة لبيان قبائح جَهَلَة اليهود إثر بيان شنائع الطوائف السالفة.
وإذا كانت مستأنفة فلا محل لها من الإعراب.
لَا يَعْلَمُونَ: لَا: نافية. يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. الْكِتَابَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
* وجملة "لَا يَعْلَمُونَ" في محل رفع صفة لـ "أميون"، كأنه قيل: أميّون غير عالمين.
إِلَّا أَمَانِيَّ: إِلَّا: أداة استثناء، والاستثناء هنا منقطع. أَمَانِيَّ: فيه إعرابان (?):
1 - النصب على الاستثناء.
2 - أو هو بدل من "الْكِتَابَ" منصوب مثله.
قال أبو حيان: "وهذا النوع من الاستثناء يجوز فيه وجهان: أحدهما النصب على الاستثناء، وهي لغة أهل الحجاز، والوجه الثاني: الإتباع على البدل بشرط المتأخر. وهي لغة تميم، فنصب أماني من الوجهين".
وَإِنْ: الواو: حالية. إنْ: نافية بمعنى "مَا". هُمْ: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. إِلَّا: أداة حصر. يَظُنُّونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحُذف مفعولا (?) "يَظُنُّونَ" للعلم بهما، أو اقتصارًا.