مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والضمير المحذوف في محل نصب مفعول به. وهو العائد على أنَّ "مَا" موصول اسمي، والتقدير: يعلنونه.
* والجملة: صلة الموصول الاسمي، أو الحرفي، وعلى الحالين لا محل لها من الإعراب، وعلى التقدير الثاني هي في تأويل مصدر معطوف على المصدر الأول، أي: يعلم سرهم وعلنهم.
{وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78)}
وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ: وَمِنْهُمْ: الواو: حرف عطف، أو استئناف. مِنْهُمْ: جار ومجرور متعلِّقان بمحذوف خبر مقدَّم. أُمِّيُّونَ:
أ - مبتدأ مؤخرَّ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
ب - وعلى رأي الأخفش (?) هو فاعل بالظرف قبله.
* والجملة:
1 - معطوفة على ما تقدَّم من جُمَلٍ حالية، فهي في محل نصْب.
وفي حاشية الجمل (?): "الجملة معطوفة على الجُمَل الثلاث الحالية لمشاركتها لهنّ؛ فإنّ مضمونها منافٍ لرجاء الخير منهم، وإن لم يكن فيها ما يحسم مادة الطمع في إيمانهم، كما هو مضمون الجمل الثلاث، فإن الجهل بالكتاب في منافاة الإيمان ليس بمثابة تحريف كلام اللَّه، ولا بمثابة النفاق، ولا بمثابة النهي عن إظهار ما في التوراة. اهـ. أبو السعود".
2 - وقيل: عطف على "قَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ. . . ".