4 - في محل رفع صفة لـ "حُجَّتُنَا" على نية الانفصال عن الإضافة، أي: حجة لنا. قاله الحَوْفي، وهذا الوجه لا ينبغي.
عَلَى قَوْمِهِ: في متعلّق الجارّ والمجرور ما يأتي (?):
1 - "آتينا" قاله ابن عطية والحوفي، أي: أظهرناها لإبراهيم على قومه.
2 - بمحذوف حال من (ها)، أي: آتيناها إبراهيم حجة على قومه أو دليلًا، هكذا قدَّره أبو البقاء، فهي حال مؤكّدة، وقدَّرها أبو حيان على حذف مضاف، أي: آتيناها إبراهيم مستعلية على حجج قومه قاهرة لها.
3 - بـ "حُجَّتُنَا" إن جعل خبر تلك. ذكره الجَمَل في حاشيته.
نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ:
نَرْفَعُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل تقديره (نحن).
دَرَجَاتٍ: فيها أوجه (?):
1 - ظرف مكان منصوب متعلِّق بـ "نَرْفَعُ"، أي: نرفع من نشاء مراتب ومنازل.
2 - مفعول به ثان قدّم على الأول، على تضمين "نَرْفَعُ" معنى (نعطي)، أي: نعطي بالرفع من نشاء درجات.
3 - منصوب على نزع الخافض، أي: إلى منازل، وإلى درجات.
4 - تمييز منصوب منقول عن المفعولية، فالأصل: نرفع درجات من نشاء.
5 - حال منصوبة، على حذف مضاف، أي: ذوي درجات.
مَنْ: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.
نَشَاءُ: مثل "نَرْفَعُ". ومفعول المشيئة محذوف، أي: من نشاء رفعه بحسب ما تقضيه الحكمة.