شَيْءٍ: مضاف إليه مجرور.

عِلْمًا: فيه وجهان (?):

1 - تمييز محول عن الفاعل منصوب، وهو الظاهر، أي: وسع علم ربي كل شيء.

2 - مفعول مطلق منصوب على تضمين "وَسِعَ" معنى (علم).

* وجملة "وَسِعَ. . . " لا محل لها؛ استئنافيّة تعليليَّة.

أَفَلَا: الهمزة للاستفهام التقريري والتوبيخي، والفاء استئنافيّة، و"لَا" نافية.

تَتَذَكَّرُونَ: مثل "تحاجون".

* وجملة "أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ" لا محل لها؛ استئنافيّة.

{وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81)}

وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ:

وَكَيْفَ: الواو: عاطفة و"كَيْفَ" اسم استفهام مبني في محل نصب حال، عامله "أَخَافُ"، وهذا الاستفهام للتعجب والإنكار.

أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ: مثل"أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ" في الآية/ 85، ولا يخفى أن الفعل هنا ماض، وهناك مضارع.

* وجملة "أَخَافُ. . . ":

1 - لا محل لها؛ معطوفة على جملة "لَا أَخَافُ" في الآية السابقة.

2 - استئنافيّة مسوقة لنفي الخوف عنه بالطريق الإلزامي (?).

وَلَا تَخَافُونَ: الواو: عاطفة، أو حالية، و"لَا" نافية، و"تَخَافُونَ": فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015