* وجملة "تُشْرِكُونَ بِهِ" فيها ما يأتي:

1 - صلة الموصول الحرفي لا محل لها، إن كانت (ما) مصدارية.

2 - صلة الموصول الأسمي لا محل لها، إن كانت (ما) موصولة.

3 - في محل نصب صفة، إن كانت (ما) نكرة موصوفة.

إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا:

إلَّا: أداة استثناء. أَنْ: حرف مصدري ونصب. يَشَاءَ: فعل مضارع منصوب. رَبِّي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء، والياء: في محل جَرّ مضاف إليه.

شَيْئًا: فيه وجهان (?):

1 - نائب عن المصدر، أي: إلَّا أن يشاء ربي شيئًا من المشيئة. وهو الأظهر لما فيه من توكيد وتثبيت للمعني، كما أن مفعول المشيئة لا يُذكَر إلا إذا كان فيه غرابة.

2 - مفعول به لـ "يَشَاءَ".

* وجملة "يَشَاءَ رَبِّي" لا محل لها، صلة الموصول الحرفي، والمصدر المؤوَّل من "أَنْ يَشَاءَ" في محل نصب على الاستثناء (?) المتّصل أو المنقطع، والتقدير على المتّصل: إلَّا وقت مشيئة ربي شيئًا يخاف، أو: إلا في حال مشيئة ربي، أي: لا أخافها في كلّ حال، إلا في هذه الحال.

على المنقطع: لكن مشيئة اللَّه إياي بضرّ أخاف. أو: لكن أخاف أن يشاء ربي خوفي ما أشركتم.

وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ:

وَسِعَ: فعل ماض مبني. رَبِّي: مثل الأول. كُلَّ: مفعول به منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015