* وفي جملة "لَا تَخَافُونَ" وجهان (?):
1 - معطوفة على جملة "أَخَافُ. . . "؛ فلها حكمها، وتكون داخلة في حيز التعجب والإنكار، وأنكر أبو السعود هذا الوجه.
2 - في محل نصب حال، على تقدير مبتدأ قبل المضارع المنفي بـ "لَا" كما تقدم في أكثر من مرّة، أي: كيف أخاف الذي تشركون حال كونكم أنتم غير خائفين عاقبة إشراككم، وهذا يعني أن جملة "تخافون" في محل رفع خبر المضمر، و"أنتم تخافون" في محل نصب حال.
أَنَّكُمْ: أَنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل، والكاف: في محل نصب اسمه، والميم: للجمع. أَشْرَكْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: في محل رفع فاعل، والميم: للجمع. بِاللَّهِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أَشْرَكْتُمْ".
والمصدر المؤوَّل "أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ" في محل نصب مفعول به، أي: ولا تخافون إشراككم، وتأخير المفعول الذي هو "أن" وصلتها أحقّ وأولى من التقديم (?).
* وجملة "أَشْرَكْتُمْ" في محل رفع خبر "أَنَّ".
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا:
مَا: فيها وجهان:
1 - موصولة اسمية.
2 - نكرة موصوفة.
وهي في موضع نصب مفعول به لـ "أَشْرَكْتُمْ".
لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. يُنَزِّلْ: فعل مضارع مجزوم، والفاعل تقدير (هو). بِهِ: الباء: حرف جَرّ، والهاء: في محل جَرّ، وهما متعلّقان بـ "يُنَزِّلْ".