* ومحل الجملة كما يلي (?):
1 - هي في محل نصب مقول القول، وتكون على هذا مندرجة تحت القول: قالوا: أتحدثونهم. . .
2 - أنها لا محل لها من الإعراب ابتدائيَّة على أن تكون من خطاب اللَّه للمؤمنين.
3 - عطف على "تُحَدِّثُونَهُمْ".
4 - عطف على مُقَدَّر مستأنف، أي: ألا تتأملون فتعقلون.
{أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77)}
أَوَلَا يَعْلَمُونَ: أَوَلَا: الهمزة: للاستفهام، وتفيد التقرير (?)، وقيل: للإنكار مع التقريع. الواو: حرف عطف أُخِّرت عن الهمزة، لأن الاستفهام له صدر الكلام، فالواو عند الجمهور مؤخَّرة من تقديم. وعند الزمخشري يُقَدَّر فعل بعد الهمزة. وتقدّم بيان هذا الخلاف في الآيتين 44 و 75 من هذه السورة. لَا: للنفي. يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
* والجملة (?) معطوفة على محذوف تقديره: أيلومونهم على التحديث بما ذكر ولا يعلمون.
أَنَّ اللَّهَ: أَنَّ: حرف ناسخ، اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "أَنَّ" منصوب.
يَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو".