محل رفع فاعل، والكاف: في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع. بِهِ: جار ومجرور متعلِّقان بـ "يُحَاجُّوكُمْ".
* وجملة "يُحَاجُّوكُمْ" في تأويل مصدر، وهذا المصدر محله الجر باللام؛ أي: للمحاجَّة، والجار والمجرور متعلِّقان بـ (?) "تُحَدِّثُونَهُمْ".
* وجملة "يُحَاجُّوكُمْ" صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
عِنْدَ رَبِّكُمْ (?): عِنْدَ: ظرف مكان منصوب متعلِّق بـ:
1 - "يُحَاجُّوكُمْ". وقيل: "عِندَ" بمعنى: "في"، أي: ليحاجّوكم في ربكم.
2 - وقيل: هنا مضاف محذوف، أي: عند ذكر ربكم.
3 - وقيل: هو معمول لقوله: "بِمَا فَتَحَ اللَّهُ". وقيل: الظرف متعلِّق بمحذوف حال من الضمير في "بِهِ"، والتقدير: ليحاجوكم به حال كونه في كتابكم. . .
أَفَلَا تَعْقِلُونَ: أَفَلَا: الهمزة: للاستفهام الإنكاري. والفاء: حرف عطف. وتقدَّم الخلاف في مجيء الهمزة وحرف العطف معًا في الآية/ 44 و 75. لَا: حرف نفي. تَعْقِلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. ومفعول "تَعْقِلُونَ" محذوف: تقديره: ذلك.
قال السمين: "ومفعول "تَعْقِلُونَ" يجوز أن يكون مرادًا، ويجوز ألا يكون".
وأراد بقوله: "ألّا يكون" أن يكون الفعل لازمًا، ويكون المعنى: أفلا تكونون عقلاء. وهذا أبلغ وأعلى.
وتقدَّم مثل هذا في الآية/ 44.