الظَّالِمِينَ: صفة لمجرور "الْقَوْمِ" مجرورة، وعلامة الجر الياء.
{وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69)}
وَمَا: الواو: عاطفة، وفي "مَا" وجهان (?):
1 - حجازية عاملة عمل "ليس"، و"مِنْ شَيْءٍ" اسمها، و"عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ" خبرها، وذلك عند من يجيز إعمالها دون شرط عدم تقديم الخبر.
2 - نافية لا عمل لها، تميمية، أو حجازية فات شرط من شروط عملها وهو عدم تقديم خبرها وإن كان ظرفًا.
عَلَى الَّذِينَ: عَلَى: حرف جَرّ، والاسم الموصول "الَّذِينَ" في محل جَرّ، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدم لـ "مَا" أو لـ "للمبتدأ". يَتَّقُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل:
* والجملة لا محل لها؛ صلة "الَّذِينَ".
مِن حِسَابِهِمْ: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من "شَيْءٍ"؛ لأنه لو تأخر لكان صفة له. مِنْ شَيْءٍ: من حرف جَرّ زائد لتأكيد الاستغراق، و"شَيْءٍ" مجرور لفظًا مرفوع محلًا مبتدأ مؤخّر، أو اسم "مَا".
* وجملة "مَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ. . . " لا محل لها، معطوفة على الاستئنافية في الآية السابقة.
وَلَكِنْ: الواو: حرف عطف، و"لَكِنْ" للاستدراك.
ذِكْرَى: فيها ما يأتي (?):