2 - في محل رفع مبتدأ، خبره جملة "مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ".
مَنَّ: فعل ماض مبني على الفتح. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. عَلَيْهِمْ: على حرف جَرّ، والهاء: في محل جَرّ، وهما متعلّقان بـ "مَنَّ". مِنْ بَيْنِنَا: الجارّ والمجرور متعلّقان بـ "مَنَّ"، ويجوز تعلّقهما بمحذوف حال من الضمير في "عَلَيْهِمْ"، أي: منّ عليهم منفردين. قاله أبو البقاء (?) والهمذاني.
* وجملة "أَهَؤْلَاءِ مَنَّ اللَّهُ. . . " في محل نصب مقول القول.
* وجملة "مَنَّ اللَّهُ" فيها وجهان:
1 - تفسيرية لا محل لها.
2 - في محل رفع خبر إن أعربنا "أُولَاء" مبتدأ.
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ:
أَلَيْسَ: الهمزة: للاستفهام، و"لَيْسَ": فعل ماض ناقص جامد. اللَّهُ: لفظ الجلالة اسم ليس مرفوع. بِأَعْلَمَ: الباء: حرف جَرّ زائد، و"أَعْلَمَ" مجرور لفظًا منصوب محلًا خبر "لَيْسَ"، وجاءت علامة الجر الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف. بِالشَّاكِرِينَ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أَعْلَمَ"، وعلامة الجر الياء. وتعدى "أَعْلَمَ" بالباء؛ لأن فيه معنى الإحاطة.
* وجملة "أَلَيْسَ اللَّهُ. . . . " لا محل لها؛ استئنافيّة.
{وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54)}
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ:
وَإِذَا: الواو: عاطفة، و"إِذَا": ظرفية شرطية منصوبة بجوابها، أي: فقل سلام