2 - النهي "وَلَا تَطْرُدِ".
والهاء: في محل نصب مفعول به، والفاعل تقديره (أنت).
والمصدر المؤوَّل "أن تطردهم" معطوف على مصدر ملحوظ من النفي المتقدم أي: ما تكون مؤاخذة فكيف يقع طرد؟ .
* وجملة "تَطْرُدَهُمْ" لا محل لها، صلة الموصول الحرفي.
فَتَكُونَ: في الفاء وجهان (?):
1 - عاطفة.
2 - سببية واقعة في جواب النهي "وَلَا تَطْرُدِ". و"تَكُونَ": فعل مضارع ناقص منصوب بالعطف، أو بأن مضمرة بعد الفاء السببية، واسمه تقديره (أنت).
مِنَ الظَّالِمِينَ: الجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر "تَكُونَ".
* وجملة تكون لا محل لها:
1 - معطوفة على جملة "تَطْرُدَهُمْ".
2 - أو صلة الموصول الحرفي.
{وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ (53)}
وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ:
وَكَذَلِكَ: الواو: استئنافيّة، وفي الكاف ما يأتي (?):
1 - اسم بمعنى "مثل" في موضع نصب على أنَّه صفة لمصدر محذوف، أي: ومثل ذلك الفتون المتقدم الذي فهم من سياق أخبار الأمم الماضية فتنّا بعض هذه الأمة ببعض. ولم يذكر السمين إلَّا هذا الوجه.