وفيه رأيان (?):
1 - منصوب على إسقاط حرف الجر، والتقدير: في "أَنْ يُؤْمِنُوا"، فهو في موضع نصب، وهو مذهب سيبويه؛ لأنّ حرف الجر محذوف.
2 - هو في موضع جَرٍّ على مذهب الخليل والكسائي على تقدير حرف الجر.
قال الهمذاني: "أَنْ. . . في موضع نصب لعدم الجار، أو جَرٍّ على إرادته، والأصل: بأنْ يؤمنوا. . . ".
* وجملة "يُؤْمِنُوا" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ: وَقَدْ: الواو: للحال، قَدْ: حرف تحقيق. قالوا (?): "قَدْ مُقَرِّبة للماضي من الحال، سَوَّغت وقوعه حالًا". كَانَ: فعل ماضٍ ناسخ.
فَرِيقٌ: اسم كان مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
مِنْهُمْ (?):
أ - جار ومجرور في محل رفع صفة لـ "فَرِيقٌ".
ب - جار ومجرور في محل نصب لتعلقهما بخبر كان المحذوف. وهو ضعيف عند العكبري وغيره.
يَسْمَعُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.
* والجملة فيها قولان:
1 - في محل نصب خبر "كان"، إذا أعربت "مِنْهُمْ" صفة لـ "فَرِيقٌ".
2 - في محل رفع صفة لـ "فَرِيقٌ"، إذا أعربت "مِنْهُمْ" متعلِّقًا بخبر "كان" المنصوب.