مَا: فيها أربعة أوجه (?).

1 - اسمية موصولية في محل نصب مفعول به، والعائد محذوف، أي: تدعونه. وهو الوجه عندنا.

2 - مصدرية زمانية، ويكون مفعول "يكشف" محذوفًا، أي: فيكشف العذاب مدة دعائكم، وقال أبو حيان: هذا لا حاجة إليه.

3 - نكرة موصوفة في محل نصب مفعول به، ذكره أبو البقاء، والعائد محذوف، أي: يكشف شيئًا تدعونه.

4 - مصدرية، أي: فيكشف سبب دعائكم وموجبه.

وردّ هذا الوجه أبو البقاء إلَّا أن تجعل مصدرًا بمعنى المفعول، أي: فيكشف الآيتان: مدعوكم، أي: الذي تدعون من أجله.

تَدْعُونَ: مثل سابقها. إِلَيهِ: إِلَى: حرف جَرّ، والهاء: في محل جَرّ، وفي المتعلَّق وجهان (?):

1 - "تَدْعُونَ"، والضمير يعود على "مَا" الموصولة، أي: الذي تدعون إلى كشفه.

2 - " يَكْشِفُ" والضمير عائد على لفظ الجلالة "اللَّهِ" تعالى، قاله أبو البقاء، وعدّه أبو حيان وجهًا غير جيد، لأن "دعا" يتعدّى بنفسه إلى مفعول به دون حرف جَرّ، إلَّا إذا ضمّنا "تَدْعُونَ" معنى "تلجأون"، وهذا ليس بقياس.

* وجملة "يَكْشِفُ" لا محل لها، معطوفة على الاستئنافية.

* وجملة "تَدْعُونَ" الثانية:

1 - لا محل لها، صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.

2 - أو هي في محل نصب صفة لـ "مَا" إن أعربنا "مَا" نكرة موصوفة.

إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ:

إِنْ: حرف شرط جازم. شَاءَ: فعل ماض مبني في محل جزم فعل الشرط، وفاعله "هو".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015