والمجرور متعلِّقان بـ "كَذَّبُوا"، و (نا) في محل جَرّ مضاف إليه.

صُمٌّ: فيه وجهان:

1 - خبر "الَّذِينَ".

2 - خبر لمبتدأ محذوف.

* والجملة في محل رفع خبر لـ "الَّذِينَ"، أي: والذين كذبوا بآياتنا بعضهم صُمّ، وبعضهم بُكْم.

وَبُكْمٌ: الواو: عاطفة، وبُكْمٌ: اسم معطوف على "صُمٌّ".

وقال أبو البقاء (?): ("صُمٌّ" و"بُكْمٌ" الخبر، مثل حُلْوٌ حامض، والواو لا تمنع ذلك)، وردّ ذلك السمين في دُرِّه (?)، لأن الخبرين مختلفا المعني، وأن الواو لا تجوز في مثل هذا إلَّا عند الفارسي، وهو وجه ضعيف.

فِي الظُّلُمَاتِ: في تعليق الجارّ والمجرور أوجه (?):

1 - بمحذوف خبر ثان، أي: عمي في الظلمات.

2 - بمحذوف حال من الضمير المستكن في الخبر، أي: ضالّون حال كونهم مستقرين في الظلمات.

3 - بمحذوف صفة لـ "بُكْمٌ"، أي: بُكْمٌ كائنون في الظلمات.

4 - أن يكون ظرفًا على حقيقته لـ "صُمٌّ" و"بُكْمٌ"، أو لما ينوب عنهما من الفعل.

5 - بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي: هم في الظلمات. ذكره أبو البقاء.

* وجملة "الَّذِينَ كَذَّبُوا. . . " لا محل لها استئنافيّة.

* وجملة "كَذَّبُوا" لا محل لها؛ صلة الموصول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015