2 - أو هو حال من المصدر المُعَرَّف، أي: يريكم الإراءة حال كونها مشبهة ذلك الإحياء. وهو مذهب سيبويه.
ب - الكاف: حرف جر، وذَلِكَ: ذَا: اسم إشارة مجرور به، واللام: للبُعد، والكاف حرف خطاب.
والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف صفة لمصدر محذوف، أي: إحياءً كائنًا كذلك الإحياء.
يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى: يُحْيِ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. الْمَوْتَى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
* وجملة "كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى" فيها ما يلي:
1 - اعتراضية لا محل لها من الإعراب. قال الألوسي (?): "جملة اعتراضية تفيد تحقق المشبه وتيقنه بتشبيه الموعود بالموجود، والمماثلة في مطلق الإحياء". وفي حاشية الجمل: ". . . فعلى هذا يكون قوله: "كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى"، معترضًا خلال الكلام المسوق في شأن بني إسرائيل".
2 - وجاءت عند الزمخشري في محل نصب مقول لقول مقدَّر، قال (?): "إمَّا أن يكون خطابًا للذين حضروا حياة القتيل بمعنى: وقلنا لهم: كذلك يحيى اللَّه الموتى يوم القيامة. . . ".
وقال الشهاب: ". . . ثم إنه على هذا التقدير لا بُدَّ من تقدير القول قبل كذلك، أي: وقلنا لهم، أو: قلنا لهم بدون واو استئنافًا".