2 - في محل نصب حال؛ أي: والحال أنكم تعلمون ذلك.
قال أبو حيان (?): ". . . اعتراضية بين المعطوف والمعطوف عليه، مشعرة بأن التدارؤ لا يُجدي شيئًا؛ إذِ اللَّهُ مظهرٌ ما كُتِمَ من أمر القتيل".
والمعطوف والمعطوف عليه هما "فَادَّارَأْتُمْ" و"فَقُلْنَا اضْرِبُوُهُ". قاله الزمخشري.
وقال الشهاب (?): "والجملة معترضة للتقريع، وقيل: حاليّةٌ، أي: والحال أنكم تعلمون ذلك".
{فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)}
فَقُلْنَا: الفاء: حرف عطف. قُلْنَا: فعل ماض مبنيّ على السكون، و"نَا": ضمير متصل في محل رفع فاعل.
* والجملة معطوفة على جملة "فَادَّارَأْتُمْ"، فهي مثلها في محل جَرٍّ.
اضْرِبُوُهُ: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. بِبَعْضِهَا: الباء: حرف جر. بَعْضِ: اسم مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "اضْرِب"، وها: ضمير متصل في محل جَرٍّ بالإضافة.
* وجملة "اضْرِبُوُه بِبِعْضِهَا" في محل نصب مقول القول.
كَذَلِكَ (?):
أ - 1 - الكاف: اسم بمعنى "مثل"، وهو في محل نصب صفة لمصدر محذوف منصوب بقوله: يحيى اللَّه الموتى، أيْ إحياءً مِثْلَ ذلك الإحياء.