نفسي كائنًا وموجودًا على حقيقته لا يخفى عليك منه شيء (?). فِي نَفْسِي: جارٌّ ومجرور متعلّقان بمحذوف صلة "مَا"، والياء: في محل جَرّ مضاف إليه.
* وجملة "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي" لا محل لها؛ استئنافيّة تعليليَّة.
وَلَا: الواو: عاطفة و"لَا" نافية.
أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ: مثل "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي".
* والجملة لا محل لها، معطوفة على الاستئنافية.
إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ: مرّ إعرابها في الآية/ 109 من هذه السورة.
* والجملة لا محل لها، استئنافيّة تعليليَّة.
{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)}
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ:
مَا قُلْتُ: "ما" نافية، وقلت: مرّ إعرابها في الآية السابقة. لَهُمْ: اللام: حرف جَرّ، والهاء: في محل جَرّ، وهما متعلِّقان بـ "قُلْتُ".
* وجملة "مَا قُلْتُ" استئنافيّة لا محل لها.
إِلَّا: أداة حصر.
مَا: فيها ما يأتي (?):
1 - اسم موصول.
2 - نكرة موصوفة.
وفي كلا الوجهين هي في محل نصب مفعول به لـ "قُلْتُ"، وقدَّر أبو البقاء القول بـ "ذكرت أو أديت".