والوجه الأول عندنا أظهر.
* وجملة "لَا أُعَذِّبُهُ" في محل نصب صفة لـ "عَذَابًا" (?).
أَحَدًا: مفعول به منصوب. الْعَالَمِينَ: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة لـ "أَحَدًا"، وعلامة الجر الياء.
{وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)}
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ: مرّ إعرابها في الآية/ 110 من هذه السورة، والواو استئنافيّة، وقيل في "إِذْ" إنها ظرف لما مضى من الزمان، أو ظرف للمستقبل (?) بمعنى "يقول".
وقيل الواو (?): حرف عطف. وما بعده معطوف على "إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ" منصوب بما نصب.
أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ:
أَأَنْتَ: الهمزة: استفهام يراد به تقريع وتوبيخ الذين اتخذوا من عيسى وأمه إلهين. والضمير المنفصل "أَنْتَ" في محل رفع مبتدأ. قُلْتَ: فعل ماض مبنيّ على السكون، والتاء: في محل رفع فاعل. لِلنَّاسِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "قُلْتَ"، واللام: للتبليغ.
* وجملة "قُلْتَ" في محل رفع خبر "أَنْتَ".
* وجملة "أَنْتَ قُلْتَ" استئنافيّة لا محل لها.
اتَّخِذُونِي: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل،