والنون: للوقاية، والياء: في محل نصب مفعول به، أو مفعول به أول؛ إذ يجوز أن يكون "اتخذ" متعديًا لمفعول به واحد، وأن يكون متعديًا لمفعولين بمعنى "صيّر"، وبهذا الوجه أخذ أبو البقاء (?).

وَأُمِّيَ: الواو حرف عطف، و"أُمِّيَ" معطوف على ياء المتكلم منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء: في محل جَرّ مضاف إليه.

إِلَهَيْنِ: فيه وجهان (?):

1 - مفعول به ثان إذا كان "اتخذ" متعديًا لمفعولين.

2 - حال إذا كان "اتخذ" متعديًا لمفعول واحد.

مِن دُونِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ (?):

1 - "اتَّخِذُونِي".

2 - بمحذوف صفة لـ "إِلَهَيْنِ".

اللَّه: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.

* وجملة "اتَّخِذُونِي. . . " في محل نصب مقول القول.

قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ:

قَالَ: فعل ماض، والفاعل "هو". سُبْحَانَكَ: تقدم إعرابه في الآية/ 32 من سورة البقرة، ومتعلّقه محذوف، تقديره: سبحانك من أن يكون لك شريك، وقدره ابن عطية: "عن أن يقال هذا وينطق هذا" ورجَّحه أبو حيان (?).

مَا يَكُونُ: مَا: نافية و"يَكُونُ": فعل مضارع ناقص مرفوع. لِي: اللام: حرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015