أُعَذِّبُهُ: فعل مضارع مرفوع، والهاء: في محل نصب مفعول به، والفاعل "أنا".
* والجملة في محل رفع خبر "إنّ".
* والجملة الشرطية "مَنْ يَكْفُرُ. . . فَإِنِّي. . . " معطوفة على جملة مقول القول، في محل نصب.
* وجملة "يَكْفُرُ" في محل رفع خبر "مَنْ" ويجوز أن تكون جملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر، وتقدم هذا كثيرًا.
* وجملة "فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ" في محل جزم جواب شرط مقترن بالفاء.
عَذَابًا: فيها وجهان (?):
1 - نائب عن المفعول المطلق؛ لأنه اسم مصدر بمعنى التعذيب.
2 - مفعول به على السَّعة ذكره أبو البقاء.
لَا أُعَذِّبُهُ: لا: نافية و"أعذب": فعل مضارع مرفوع، والفاعل "أنا"، وفي الهاء ثلاثة أوجه (?):
1 - أنها عائدة على "عذاب"، أي: فإني أعذبه تعذيبًا لا أعذّب مثل ذلك التعذيب أحدًا. قال أبو البقاء: " فيجوز أن تكون الهاء للعذاب، وفيه على هذا وجهان:
أ - أن يكون حذف حرف الجر، أي: لا أعذب به أحدًا. واعترض السمين على ذلك فقال: "أما قوله: "حذف حرف الجر، فإنه لا يجوز إلا فيما استثني".
ب - أن يكون مفعولًا به، على السعة.
2 - عائدة على "مَنْ" المتقدمة "فَمَنْ يَكْفُرُ"، أي: لا أعذّب مثل عذاب الكافر أحدًا. وذلك على حذف مضافين، أي: لا أعذب الكافر، أي: مثل الكافر، أي: مثل عذاب الكافر.
3 - أنها ضمير المصدر المؤكد نحو: ظننته زيدًا منطلقًا.