2 - منصوب بـ "اتَّقُوا" مضمرًا يدل عليه "وَاتَّقُوا اللَّهَ" في الآية السابقة. قال الزجاج: "هو محمول على قوله: "وَاتَّقُوا اللَّهَ"، ثم قال: "يَوْمَ يَجْمَعُ"، أي: واتقوا ذلك اليوم.
3 - منصوب بإضمار "اذكروا".
4 - منصوب بإضمار "احذروا".
5 - بدل اشتمال من لفظ الجلالة في قوله "وَاتَّقُوا اللَّهَ" في الآية السابقة.
قال الزمخشري: "يَوْمَ يَجْمَعُ" بدل من المنصوب في "وَاتَّقُوا اللَّهَ" وهو من بدل الاشتمال كأنه قيل: "واتقوا اللَّه يوم جمعه". وذلك على تقدير مضاف، أي: واتقوا عقاب اللَّه يوم يجمع رسله. واستبعد أبو حيان هذا الوجه لطول الفصل بجملتين، وخالفه تلميذه السمين، فقال: "ولا بُعْدَ فإن هاتين الجملتين من تمام معنى الجملة الأولى".
6 - منصوب بـ "لَا يَهْدِي" ذكره الزمخشري وأبو البقاء.
قال أبو البقاء: "العامل في يوم "يَهْدِي"، أي: لا يهديهم في ذلك اليوم إلى حجة، أو إلى طريق الجنة، وردّ هذا الوجه السمين؛ لأن اللَّه لا يهدي الفاسقين مطلقًا لا في ذلك اليوم ولا في الجنة، خلافًا لرأي الزمخشري المعتزلي.
7 - مفعول به لـ "اسْمَعُوا" على تقدير حذف مضاف. قال أبو البقاء: "هو مفعول به؛ والتقدير: واسمعوا خبر "يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ".
8 - منصوب بـ "اسْمَعُوا" قاله الحوفي، وهو وجه ضعيف؛ لأنهم غير مُكَلَّفين بالسماع في ذلك اليوم؛ إذ المراد بالسماع السماع التكليفي.
9 - منصوب بإضمار فعل متأخر، أي: يوم يجمع اللَّه الرسل كان كيت وكيت. قاله الزمخشري.
10 - يجوز أن يكون من باب التنازع؛ إذ تنازع فيه ثلاثة عوامل: "اتَّقُوا" و"اسْمَعُوا" و"لَا يَهْدِي"، ويكون من إعمال الأخير؛ لأنه قد حُذِف من الأوّلين ولا مانع يمنع من الصناعة، إلا أن المعنى يأباه كما تقدم.
11 - منصوب بـ "قَالُوا لَا عِلْمَ"، أي: قال الرسل يوم جمعهم وقول اللَّه لهم ماذا أجبتم، واختار أبو حيان هذا الوجه على جميع ما تقدم، وهو وجه حسن.