وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ:
وَاتَّقُوا: الواو: استئنافيَّة و"اتَّقُوا": فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل (?). اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
* وجملة "اتَّقُوا اللَّهَ" لا محل لها؛ استئنافيَّة.
وَاسْمَعُوا (?): الواو: عاطفة، و"اسْمَعُوا" مثل "اتَّقُوا".
* والجملة معطوفة على جملة "اتَّقُوا" فلها حكمها لا محل لها.
وَاللَّهُ: الواو: استئنافيَّة، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. لَا يَهْدِي: لَا: نافية. و"يَهْدِي": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل، والفاعل مستتر تقديره "هو". الْقَوْمَ: مفعول به منصوب. الْفَاسِقِينَ: صفة للقوم منصوبة، وعلامة نصبها الياء.
* وجملة: "وَاللَّهُ لَا يَهْدِي" لا محل لها؛ استئنافيَّة.
* وجملة: "لَا يَهْدِي" في محل رفع خبر لفظ الجلالة.
{يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (109)}
يَوْمَ: في نصبه أحد عشر وجهًا (?):
1 - منصوب بـ "اتَّقُوا" في الآية السابقة، أي: اتقوا اللَّه في يوم جمعه الرسل، قاله الحَوْفي، وردّه السمين؛ لأن الأمر بالتقوى لا يكون في يوم القيامة.