1 - في محل رفع صفة لـ "آخَرَانِ"، وإلى هذا ذهب الفارسي ومكّي والحوفي وأبو البقاء وابن عطية، ويوافق هذا الوجه قيد الشرط السابق "إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ. . . " بـ "آخَرَانِ مِن غَيْرِكُمْ".

2 - لا محل لها؛ استئنافيَّة، وبهذا أخذ الزمخشري كما ذكر أبو حيان وتلميذه السمين.

فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى:

فَيُقسِمَانِ: الفاء: يجوز أن تكون عاطفة، وأن تكون واقعة في جواب شرط مُقَدَّر. والعاطفة أظهر.

ويُقْسِمَانِ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والألف في محل رفع فاعل.

بِاللَّهِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يُقْسِمَانِ" (?).

* وجملة "يُقْسِمَانِ":

1 - معطوفة على جملة "تَحْبِسُونَهُمَا" فلها حكمها.

2 - أو هي جواب شرط مقدَّر، والوجه الأول أقوى.

إِنِ: حرف شرط جازم. ارْتَبْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء: في محل رفع فاعل. وجواب الشرط محذوف تقديره: إن ارتبتم فيهما فحلفوهما.

* وجملة الشرط "فعل الشرط والجواب" لا محل لها؛ معترضة بين القسم وجوابه.

لَا نَشْتَرِي: لَا: نافية و"نَشْتَرِي": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والفاعل مستتر تقديره "نحن".

* والجملة لا محل لها؛ جواب القسم المفممر في "يُقْسِمَانِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015