1 - لا محل لها؛ تفسيرية على إعراب "أَنْتُمْ" في محل رفع فاعل.

2 - في محل رفع خبر على إعراب "أَنْتُمْ" في محل رفع مبتدأ.

وجواب الشرط محذوف دلّ عليه قوله:

1 - "اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ" إذا كان الشرط قيدًا في أصل الشهادة، أي: إن ضربتم في الأرض فليشهد اثنان منكم أو من غيركم.

2 - "أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ" إذا كان الشرط قيدًا في "آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ" فقط، أي: لا يجوز العدول في الشهادة على الوصية إلى أجنبيين إلا بشرط الضرب في الأرض، أي: السفر. وهذا ما ذكره الشيخ أبو حيان، والزمخشري.

* وجملة الشرط "إِنْ أَنْتُمْ. . . ": لا محل لها معترضة بين الصفة "آخَرَانِ" وموصوفها "تَحْبِسُونَهُمَا".

فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ:

فَأَصَابَتْكُمْ: الفاء: عاطفة، وأَصَابَ: فعل ماض والتاء للتأنيث، والكاف: في محل نصب مفعول به. مُصِيبَةُ: فاعل مرفوع. الْمَوْتِ: مضاف إليه مجرور.

* وجملة: "أصَابَتْكُمْ. . . " لا محل لها، معطوفة على الجملة الشرطية "إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ. . . " فهي واقعة (?) في حيز الاعتراض.

تَحْبِسُونَهُمَا: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل، و"الهاء" في محل نصب مفعول به، و"ما": حرف للمثنى، و"هما" عائد على "آخَرَانِ". والخطاب هنا لولاة الأمور. مِنْ بَعْدِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تَحْبِسُون". الصَّلَاةِ: مضاف إليه مجرور، والألف واللام فيها للجنس، أي: بعد أي صلاة أو للعهد، وهو الأظهر، أي: صلاة العصر، وقيل غير ذلك.

* وجملة "تَحْبِسُونَهُمَا" فيها ما يأتي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015