بِهِ: الباء: حرف جَرّ، والهاء: في محل جَرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "نَشْتَرِي". والهاء تعود إلى اللَّه تعالى، أو على القسم، أو على الشهادة، أو على تحريف الشهادة (?).
ثَمَنًا (?): مفعول به منصوب على تقدير حذف مضاف، أي: لا نشتري به ذا ثمن؛ لأن الثمن لا يشترى؛ خلافًا لأبي البقاء الذي قال: إن الثمن يُشْتَرى.
وَلَوْ: الواو تحتمل أن تكون عاطفه أو حالية.
* وجملة الامتناع حال معطوفة على حال مقدّرة، أي: لا نشتري به ثمنًا في كل حال ولو كان الحال كذا.
و"لَوْ": حرف شرط غير جازم. كَانَ: فعل ناقص، واسمه ضمير مستتر يعود على المشهود له، أي: ولو كان المشهود له ذا قرابة.
ذَا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الستة.
قُرْبَى: مضاف إليه مجرور وعلامة جَرّه الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
* وجملة "كَانَ ذَا قُرْبَى" في محل نصب حال، وجواب "لَوْ" محذوف دلّ عليه ما قبله، أي: لا نشهد كذبًا ولا نشتري به ثمنًا.
وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ:
وَلَا: الواو: عاطفة و"لَا" نافية. نَكْتُمُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره "نحن".
شَهَادَةَ: مفعول به منصوب (?). اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور، وأضيفت الشهادة إلى اللَّه تعالى؛ لأنه أمر بها وبحفظها، وأن لا تكتم ولا تضيّع فصارت له.
* وجملة "لَا نَكْتُمُ. . . ":