4 - تمييز، قاله أبو البقاء ومكّي، إلا أن مكّيًا قال: "على البيان"، وهو التمييز في المعنى، وكأنهما ظنّا أنه تمييز لما أبهم في المثلية. والتمييز إنما يفسّر الذوات لا الصفات؛ فهذا الوجه فيه نظر.
5 - بدل من "مِثْلُ" على قراءة من نصب "مِثْلُ" أو من محله فيمن جره.
بالغ: صفة لـ "هَدْيًا"، وهو نكرة، لأن الإضافة فيه في نية الانفصال؛ والتنوين مقدّر وتقديره: بالغًا الكعبة (?). الْكَعْبَةِ: مضاف إليه مجرور.
أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا:
أَوْ: حرف عطف للتخيير، ونقل عن ابن عباس أنها للترتيب (?).
كَفَّارَةٌ: معطوف على "جَزَاءٌ"، أي: أو عليه كفارة إذا لم يجد المِثل.
طَعَامُ: فيه ما يأتي (?):
1 - بدل من "كَفَّارَةٌ"؛ إذ هي من جنسه.
2 - عطف بيان، قاله الفارسي، وردّه أبو حيان؛ لأن مذهب البصريين اختصاص عطف البيان بالمعارف دون النكرات، لكنّ أبا على يجيز عطف البيان على النكرات مستدلًا بقوله تعالى في سورة النور {شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ} الآية/ 35، و"زَيْتُونَةٍ" عنده عطف بيان على "شَجَرَةٍ".
3 - خبر لمبتدأ محذوف، أي: هي طعام، أي: تلك الكفارة.
* وتكون الجملة معطوفة على جملة "جَزَاءٌ. . . " فلها حكمها.
مَسَاكِينَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جَرّه الفتحة لأنه ممنوع من الصرف على صيغة منتهى الجموع.