{قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71)}
قوله تعالى: "قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ" تقدَّم إعرابه في الآية: 68 فارجع إليه.
لَا ذَلُولٌ: لَا: نافية. ذَلُولٌ: فيه قولان:
1 - هو نعت لـ "بَقَرَةٌ" مرفوع مثله.
2 - خبر مبتدأ محذوف، أي: لا هي ذلول.
* والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع صفة لـ "بَقَرَةٌ".
قال أبو حيان (?): ""لَا ذَلُولٌ" صفة لـ "بَقَرَةٌ"، على أنَّه من الوصف بالمفرد، ومن قال هو من الوصف بالجملة، وإن التقدير: لا هي ذلول، فبعيد عن الصواب" ولم يذكر أبو حيان عِلّة هذا البُعْد، وقد تقدّم تفصيل ذلك من قبل.
تُثِيرُ الْأَرْضَ: تُثِيرُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا، تقديره: "هي"، الْأَرْضَ: مفعول به منصوب.
* وفي محل الجملة ما يلي (?):
1 - في محل نصب على الحال من الضمير المستكِنّ في "ذَلُولٌ" تقديره: لا تُذَلُّ حال إثارتها الأرض. ويجوز أن يكون الحال من "بَقَرَةٌ" (?) لأنها وُصِفَتْ.
2 - في محل رفع صفة لـ "بَقَرَةٌ"، أي: لا ذلولٌ مثيرةٌ.
3 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب، واستئنافها على وجهين: