إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ: إِنَّ: حرف ناسخ، الْبَقَرَ: اسمه منصوب. تَشَابَهَ: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". عَلَيْنَا: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "تَشَابَهَ".
* وجملة "إِنَّ الْبَقَرَ تشَابَهَ" تعليليّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "تشَابَهَ" في محل رفع خبر "إِنَّ".
وَإِنَّا: قالوا: الواو: حرف عطف، وهو عندنا غير ظاهر الاستئناف. إِنَّا: أصله إننا، إِنَّ: حرف ناسخ، ونَا: في محل نصب اسمه. إِنْ شَاءَ اللَّهُ: إِن: حرف شرط جازم. شَاءَ: فعل ماض مبنيّ على الفتح في محل جزم بـ "إِنْ"، فهو فعل الشرط. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. لَمُهْتَدُونَ: اللام المزحلقة "التوكيد، الابتداء". مُهْتَدُونَ: خبر "إِنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
وجواب (?) الشرط فيه ما يلي:
1 - الجواب محذوف لدلالة "إِنَّ" وما في حيزها عليه، والتقدير: إن شاء اللَّه هدايتنا للبقرة اهتدينا. وهو الراجح عندنا فيه وفي نظائره. قال المبرّد: "الجواب محذوف دَلّتَ عليه الجملة، لأن الشرط معترض، فالنيّة به التأخير، فيصير كقولك: أنت ظالم إِنْ فعلت".
2 - جواب الشرط "إِنَّ" وما عملت فيه، وخبر "إِنَّ" هو جواب الشرط في المعنى. ذكر هذا العكبري، وعزاه لسيبويه.
* وجملة "إِنْ شَاءَ اللَّهُ" اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب. على من ذكر ذلك في الواو، أو هي معطوفة على ما تقدّم وهو أثبت.