وَأَنْتُمْ حُرُمٌ: الواو: حالية، و"أَنْتُمْ" ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
حُرُمٌ: خبر مرفوع.
* وجملة "وَأَنْتُمْ حُرُمٌ" في محل نصب حال من ضمير الفاعل فى "تَقْتُلُوا" (?).
وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ:
وَمَن: الواو: عاطفة، و"مَنْ": اسم شرط جازم، أو اسم موصول، وهي في الحالتين في محل رفع مبتدأ.
قَتَلَهُ: فعل ماض، والفاعل مستتر تقديره "هو"، والهاء: في محل نصب مفعول به.
* والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، ويجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معًا كما تقدم مرارًا، أو أن الجملة لا محل لها؛ صلة الموصول.
مِنْكُمْ: مِن: حرف جَرّ، والكاف: في محل جَرّ، وهما متعلّقان بمحذوف حال من فاعل "قَتَلَهُ"، أي: كائنًا منكم.
مُتَعَمِّدًا: حال ثانية من فاعل "قَتَلَهُ" على رأي من يجيز تعدد الحال، ومن منع ذلك يقول: "إن "مِنْكُمْ" للبيان حتى لا تتعدد الحال".
فَجَزَاءٌ: الفاء: واقعة في جواب الشرط إن كانت "مَنْ" شرطية، وزائدة إن كانت "مَنْ" موصولة؛ لشبه الموصول بالشرط.
أما "جَزَاءٌ" ففي إعرابه ما يأتي (?):
1 - مبتدأ، والخبر محذوف، أي: فعليه جزاءٌ. وبهذا أخذ مكي.
2 - خبر لمبتدأ محذوف، أي: فالواجب جزاءٌ، ولم يذكر أبو البقاء سوى هذا الوجه.