تَنَالُهُ: فعل مضارع مرفوع، والهاء: في محل نصب مفعول به. أَيْدِيكُمْ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والكاف في محل جَرّ مضاف إليه. وَرِمَاحُكُمْ: معطوف على "أَيْدِيكُمْ" مرفوع مثله، والكاف في محل جَرّ مضاف إليه.
* وجملة "تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ. . . " (?):
1 - في محل جَرّ صفة ثانية لـ "شَيْءٍ".
2 - وأجاز أبو البقاء أن تكون حالًا من شيء؛ لأنه قد وصف، وأن تكون حالًا من الصيد.
واستبعد أبو حيان جعلها حالًا من الصيد؛ لأنه ليس المقصود بالحديث عنه.
لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ:
لِيَعْلَمَ: اللام: لام كي التعليلية، و"يَعْلَمَ" فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوَّل من " [أن] يَعْلَمَ" في محل جَرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "يبلونّكم".
* وجملة "يَعْلَمَ اللَّهُ. . . " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
مَنْ: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به. يَخَافُهُ: مثل "تَنَالُهُ"، والفاعل مستتر تقديره "هو"، وهو العائد.
* وجملة "يَخَافُهُ" لا محل لها، صلة الموصول.
بِالْغَيْبِ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّقهما ما يأتي (?):
1 - بمحذوف حال من فاعل "يَخَافُهُ"، أي: يخافه ملتبسًا بالغيب.
2 - بمحذوف حال من "مَنْ".
3 - أن الباء بمعنى "في"، أي: في الموضع الغائب عن الخلق، والغيب مصدر في موضع فاعل، فهما متعلّقان بالفعل "يَخَافُهُ".