محل جَرّ مضاف إليه. الْعَدَاوَةَ: مفعول به منصوب. وَالْبَغْضَاءَ (?): معطوف على "الْعَدَاوَةَ" منصوب مثله.

فِي الْخَمْرِ: جارّ ومجرور، وفي تعلِّقهما ما يأتي (?):

1 - بـ "يُوقِعَ"، أي: يوقع بينكم هذين الشيئين في الخمر، و"في" سببية.

2 - بـ "الْبَغْضَاءَ"؛ لأنه مصدر معرَّف بـ "أل".

3 - بـ "الْعَدَاوَةَ" قال أبو البقاء: ويجوز أن تتعلق "فِي" بالعداوة.

أو بالبغضاء، أي: أن تتعادَوْا، وأن تتباغضوا بسبب الشرب.

وَالْمَيْسِرِ: معطوف على "الْخَمْرِ" مجرور مثله.

وَيَصُدَّكُمْ: الواو: عاطفة، ويَصُدَّ: فعل مضارع منصوب معطوف على "يُوقِعَ"، والكاف في محل نصب مفعول به، والفاعل مستتر تقديره "هو". عَنْ ذِكْرِ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يَصُدَّكُمْ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.

وَعَنِ الصَّلَاةِ (?): الواو: عاطفة، و"وَعَنِ الصَّلَاةِ" مثل "عَنْ ذِكْر" إعرابًا وتعليقًا.

فَهَلْ: الفاء: واقعة في جواب شرط مقدَّر، وهَلْ: حرف استفهام فيه معنى الأمر والزجر والتقريع والتوبيخ (?)، أي: انتهوا، ويدل على ذلك عطف الأمر الصريح عليه في الآية/ 92 "وَأَطِيعُوا".

قال أبو البقاء: "لكن الاستفهام عُقَيب ذكر هذه المعايب أبلغ من الأمر".

وقال أبو حيان: "وهذا الاستفهام من أبلغ ما ينهى عنه، كأنه قيل: قد تُلي عليكم ما فيهما من المفاسد الدنيوية والدينية التي توجب الانتهاء فهل أنتم منتهون أم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015