فائدة في الوقف (?)
اختلف الناس في الوقف في هذه الآية كما يلي:
1 - قوم يقفون على "صَفْرَاءُ"، ثم يبتدئون: "فَاقِعٌ لَوْنُهَا".
2 - وقوم يقفون على "فَاقِعٌ"، ثم يبتدئون "لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ". على معنى: صفرتها تسُرُّ الناظرين.
والوقف في الحالة الثانية يساعد عليه إعراب من أعرب "لَوْنُهَا" مبتدأً.
* * *
فائدة في "ادْعُ"
لغة بني عامر (?) في هذا الفعل "ادعِ" بكسر العين.
قال أبو حيان: "جعلوا "دعا" من ذوات الياء كرمى يرمي".
وقال السمين: "اللغة الفصيحة "ادعُ" بضم العين من دعا يدعو، ولغة بني عامر "فادْعِ" بكسر العين، قال أبو البقاء: لالتقاء السّاكنين يُجْرُون المعتل مجرى الصحيح ولا يراعون المحذوف. يعني أن العين ساكنة لأجل الأمر، والدال قبلها ساكنة. وفيه نظر. . . ".
* * *
{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)}
صدر الآية أُعرب مُفَصَّلًا في الآية/ 68 فارجع إليه.