مضاف إليه. لَعَلَّكُمْ: لعل حرف ناسخ للترجي، والكاف في محل نصب اسمه. تَشْكُرُونَ: مثل "تُطْعِمُونَ".
* وجملة: "يُبَيِّنُ اللَّهُ. . . " لا محل لها؛ استئنافيَّة.
* وجملة: "لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" لا محل لها؛ استئنافيَّة تعليليَّة. وفيها غير هذا، وتقدّم في الآية/ 21 من سورة البقرة، فارجع إليها.
* وجملة: "تَشْكُرُونَ" في محل رفع خبر "لَعَلَّ".
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ:
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: انظر الآية/ 104 من سورة البقرة، فهو أول موضع.
إِنَّمَا: كافة مكفوفة. الخمر: مبتدأ مرفوع. وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ: معاطيف على "الْخَمْرُ" مرفوعة مثله.
رِجْسٌ (?): خبر مرفوع عن الأشياء المتقدمة، قال أبو البقاء (?): "إنما أفرد لأن التقدير إنما عمل هذه الأشياء رجس". كذا الزمخشري إذ قدّر مضافًا، أي: إنما شأن الخمر، وقدّره الهمذاني: شرب هذه الأشياء، أو تعاطيها.
ويرى أبو حيان أنه لا حاجة إلى تقدير ذلك، بل الحكم على الأربعة أنفسها أنها رجس أبلغ من تقدير هذا المضاف كقوله: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} التوبة/ 28 وأجاز أبو البقاء أن يكون "رِجسٌ" خبرًا عن الخمر، وأخبار المعطوفات محذوفة