بِهِ: الباء: حرف جَرّ، والهاء: في محل جَرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "مُؤمِنُونَ". مُؤْمِنُونَ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم؛ والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

* وجملة: "وَاتَّقُوا اللَّهَ. . . " لا محل لها (?)؛ معطوفة على جملة "كُلُوا".

* وجملة: "أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول.

{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)}

لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ (?):

تقدّم إعرابها في سورة البقرة الآية/ 225 فجدد بها عهدًا. وعَقَّدْتُمُ: فعل ماض مبني على السكون، والتاء في محل رفع فاعل. الْأَيْمَانَ: مفعول به.

فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ:

فَكَفَّارَتُهُ: الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، و"كفارة" مبتدأ مرفوع، والهاء: في محل جَرّ مضاف إليه، وفي عائدها أربعة أوجه (?):

1 - "الحنث" الدال عليه سياق الكلام، وإن لم يجر له ذكر، أي: فكفارة الحنث.

2 - "مَا" إن كانت موصولة اسمية، وهو على حذف مضاف، أي: فكفارة نكثه، كذا قدّره الزمخشري.

3 - تعود على العَقْد لتقدم الفعل الدالّ عليه.