نطمع، وهو معنى حسن.
2 - في محل نصب على الحال من الضمير المستتر في الجارّ الواقع خبرًا وهو "لَنَا"؛ لأنه تضمن الاستقرار؛ فرفع الضمير وعمل في الحال، وإلى هذا ذهب أبو القاسم.
3 - في محل نصب حال من فاعل "نُؤْمِنُ"، وإلى هذا ذهب الزمخشري، وأبو البقاء الذي قال: "ويجوز أن يكون التقدير: ونحن نطمع؛ فتكون الجملة حالًا من ضمير الفاعل في "نُؤْمِنُ".
4 - في محل نصب معطوفة على جملة "لَا نُؤْمِنُ".
قال الزمخشري: "ويجوز أن يكون "وَنَطْمَعُ" حالًا من "لَا نُؤْمِنُ" على معنى: أنهم أنكروا على أنفسهم أنهم لا يوحدون اللَّه، ويطمعون مع ذلك أن يصبحوا الصالحين".
5 - لا محل لها؛ استئنافيَّة استئناف إخبار منهم بأنهم طامعون في إنعام اللَّه عليهم بإدخالهم مع الصالحين، والواو عاطفة هذه الجملة على جملة "وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ" قاله أبو حيان، وهذا لا يختلف عن الوجه الأول "العطف على المحكيّ بالقول قبلها".
6 - العطف على "نُؤْمِنُ"، أي: وما لنا لا نطمع؟ وقد ذكر هذا الوجه أبو البقاء وأبو حيان.
والمصدر المؤوَّل "أَن يُدْخِلَنَا" في محل جَرّ على تقدير حرف جَرّ أو في محل نصب على نزع الخافض، وذلك على الخلاف المشهور، وقد تقدم كثيرًا إذ إن حرف الجر محذوف (?).
* وجملة: "يُدْخِلَنَا" لا محل لها صلة الموصول الحرفي.