داخلًا في صلة "أَنَّ"، أي: ذلك بأن منهم كذا، وأنهم غير مستكبرين، وأنهم إذا سمعوا، فالواو عطفت مفردًا على مثله.
2 - استئنافيَّة، أي: أنه تعالى أخبر عنهم بذلك.
قال أبو البقاء: ويجوز أن يكون مستأنفًا في اللفظ، وإن كان له تعلُّق بما قبله من المعنى.
* وجملة: "سَمِعُوا" في محل جَرّ مضاف إليه.
* وجملة: "أُنْزِلَ":
1 - لا محل لها؛ صلة الموصول، و"مَا" موصولة.
2 - في محل نصب صفة إن أعربنا "مَا" نكرة موصوفة.
* وجملة: "تَرَى" لا محل لها؛ جواب شرط غير جازم.
* وجملة: "تَفِيضُ" في محل نصب حال؛ لأن ترى من رؤية العين (?)، وصاحب الحال "أَعْيُنَهُمْ".
مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ:
مِمَّا: مِنْ: حرف جَرّ يجوز أن تكون لابتداء الغاية، وأن تكون تعليليَّة، وذكر أبو حيان أنها بمعنى الباء (?) سببية. و"مَا": اسم موصول مبني في محل جَرّ بـ "مِنْ" (?)، وفي متعلّق الجارّ والمجرور ما يأتي:
1 - متعلّقان بـ "تَفِيضُ" إذا كانت "مِنْ" لابتداء الغاية.
2 - متعلّقان بمحذوف حال من الدمع إذا كانت "مِنْ" تعليليَّة، أي: إن فيض دمعهم بسبب عرفانهم الحقَّ، ويؤيد ذلك قول الزمخشري: "وكان من أجله وبسببه".
عَرَفُوا: مثل "سَمِعُوا".
مِنَ الْحَقِّ: جارّ ومجرور متعلّقان (?):
1 - بمحذوف، أي: أعني من كذا، وتكون "مِنَ" للبيان.