2 - بـ "عَرَفُوا"، أي: عرفوا بعض الحق، و"مِنَ" تبعيضية.
3 - بمحذوف حال من العائد المحذوف، ولم يذكر أبو البقاء غير هذه الوجه.
يَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.
رَبَّنَا: منادى بأداة نداء محذوفة منصوب؛ لأنه مضاف، و"نا" في محل جَرّ مضاف إليه. آمَنَّا: فعل ماض مبني على السكون، و"نا" في محل رفع فاعل. فَاكْتُبْنَا: الفاء: عاطفة لربط المسبّب بالسبب، و"اكتب" فعل دعاء، والفاعل مستتر تقديره "أنت"، و"نا" في محل نصب مفعول به. مَعَ: ظرف مكان منصوب متعلق بـ "اكتب".
الشَّاهِدِينَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جَرّه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
* وجملة: "عَرَفُوا" لا محل لها، صلة الموصول.
* وجملة: "يَقُولُونَ" فيها ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها، وهو استئناف بياني؛ فقد أخبر اللَّه تعالى عنهم بهذه الحسنة، ورَجَّح أبو حيان هذا الوجه.
2 - في محل نصب حال من فاعل "عَرَفُوا"، ولم يذكر أبو البقاء سوى هذا الوجه.
3 - في محل نصب حال من الضمير في "أَعْيُنَهُمْ"، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزؤه. وردّ أبو حيان الوجهين الأخيرين.
* وجملتا النداء "آمَنًا" "رَبَّنَا آمَنَّا. . . " في محل نصب مقول القول.
* وجملة "اكْتُبْنَا" معطوفة على جملة "آمَنَا" ولها حكمها.
ويجوز أن تكون جملة "اكْتُبْنَا" جواب شرط مقدَّر، أي: إن قبلتنا فاكتبنا هي في محل جزم إن قدرنا الشرط جازمًا، ولا محل لها إن قدرناه غير جازم.