هُوَ: وفيه ما يأتي (?):
1 - ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
2 - ضمير فَصْل لا محل له من الإعراب.
3 - بدل من لفظ الجلالة مرفوع.
السَّمِيعُ: وفيه ما يأتي:
1 - خبر "هُوَ" إذا أعربت الضمير مبتدأ.
2 - خبر المبتدأ "اللَّهُ" لفظ الجلالة إذا قدّرت "هُوَ" ضمير فَصْل. وكذا إذا أعربت الضمير بَدَلًا.
الْعَلِيمُ: خبر ثانٍ لـ "هُوَ"، أو للفظ الجلالة "اللَّهُ"، بحسب تقدير الإعراب في "هُوَ".
وذكر السمين جواز كونه صفةً. كذا! ، وهو إعراب غريب.
* وجملة "هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" على التقدير الأول: خبر المبتدأ لفظ الجلالة "اللَّهُ".
* وجملة "وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" فيها ما يأتي (?):
1 - لا محل لها من الإعراب؛ لأنها استئنافيَّة، وهو الظاهر عند السمين.
2 - في محل نصب على الحال من فاعل "تَعْبُدُونَ"، وهو الواو، أي: أتعبدون غير اللَّه والحال أن اللَّه هو المستحق للعبادة؛ لأنه يسمع كل شيء ويعلمه.
وإلى هذا الوجه نحا الزمخشري.
قال أبو السعود: "حال من فاعل "أَتَعْبُدُونَ" مؤكِّد للإنكار والتوبيخ، ومقرِّر للإلزام والتبكيت، والرابط هو الواو. . . ".