وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ:
تقدَّم إعراب مثله. انظر سورة البقرة الآية/ 96.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "يَعْمَلُونَ" صلة الموصول الاسمي "مَا" أو الحرفي "مَا" فعلى الحالين لا محل لها من الإعراب. وتقدير الرابط على الاسميّة "يعملونه".
* أو في محل جَرّ صفة إذا قدرت "مَا" نكرة.
وتقدَّم تفصيل هذا وبيانه، فارجع إلى ما تقدَّم إذا لم يُغْنِك هذا المختصر.
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72)}
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ:
تقدَّم إعراب هذه الجملة في الآية/ 17 من هذه السورة.
وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ:
الواو: للحال. قَالَ: فعل ماض. الْمَسِيحُ: فاعل مرفوع. يَابَنِي: يَا: حرف نداء. بَنِي: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الياء؛ فهو ملحق بجمع المذكر السالم. وحُذِفت النون للإضافة. إِسْرَائِيلَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جَرّه الفتحة نيابة عن الكسرة: فهو اسم علم ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. اعْبُدُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب. رَبِّي: بَدَلٌ من لفظ الجلالة منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدَّرة على ما قبل ياء النفس. والياء: في محل جَرّ بالإضافة. وَرَبَّكُمْ: معطوف على "رَبِّي" منصوب مثله. والكاف: في محل جَرّ بالإضافة.
* وجملة (?) "وَقَالَ الْمَسِيحُ. . . " في محل نَصْب حال من فاعل "قَالُوا"، بتقدير