حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ. . .:
حَتَّى: حرف غاية ونصب وجَرّ. تُقِيمُوا: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة وجوبًا بعد "حَتَّى"، وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. التَّوْرَاةَ: مفعول به. وَالْإِنْجِيلَ: معطوف عليه منصوب مثله.
* وجملة "تُقِيمُوا. . . " صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل في محل جَر بـ "حَتَّى"، أي: حتى إقامة التوراة. . .، والجارّ متعلّق بالفعل "ليس".
وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُم:
تقدّم إعراب مثله. انظر الآيتين/ 66، 67 من هذه السورة.
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا:
تقدَّم إعراب مثله. انظر الآية/ 64 من هذه السورة.
وكَرَّر القول أبو السعود (?) هنا: جملة مستأنفة مبينة لشدة شكيمتهم وغلوهم في المكابرة.
فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ:
تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 26 من هذه السورة. {فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69)}
تقدَّم إعراب هذه الآية في سورة البقرة الآية/ 62، مع خلاف واحد في ترتيب الآيتين: في سورة البقرة: ". . . وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ" وهنا كما ترى "وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى" وما تبقّى من الآيتين متطابقان تمامًا.
وأما إعراب "الصَّابِئُونَ" فكما يلي: