* وجملة "إِنْ لَمْ تَفْعَلَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ:
الواو: استئنافيَّة، أو حاليَّة. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ. يَعْصِمُكَ: فعل مضارع. والفاعل: ضمير تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول به. مِنَ النَّاسِ: جارّ ومجرور، وهو متعلّق بالفعل "يعصم".
* وجملة "يَعْصِمُكَ. . . " في محل رفع خبر المبتدأ.
* وجملة "وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ. . . " استئنافيَّة، أو في محل نصب حال.
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ:
تقدَّم مثل هذه الجملة في الآية/ 51 من هذه السورة. {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْظَّالمِينَ}.
* والجملة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "تعليل لعصمته تعالى له عليه السلام، أي: لا يمكِّنهم مما يريدون بك من الإضرار".
{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)}
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ:
تقدَّم إعراب مثله في سورة آل عمران. الآية/ 64.
لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ:
لَيْس: فعل ماض ناقص. والتاء: في محل رفع اسمه. عَلَى شَيْءٍ: جارّ ومجرور. متعلّقان بالخبر المحذوف، أي: لستم كائنين أو مستقرِّين على شيء.
* والجملة داخلة تحت القول؛ فهي في محل نصب مفعول به.