فهو اسم منصوب على الظرفية الزمانيّة. وما مصدرية ظرفية، أو نكرة موصوفة وفي "كل" هنا معنى الشرط. وجوابه "أَطفَأَهَا اللَّهُ".
أَوْقَدُوا: فعل ماض مبني على الضم. والواو: في محل رفع فاعل. نَارًا: مفعول به منصوب. لِلْحَرْبِ: جارّ ومجرور. وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):
1 - بالفعل "أوقد"، أي: أوقدوها لأجل الحرب.
2 - متعلّق بمحذوف صفة لـ "نَارًا".
أطفَأَهَا: فعل ماض. و"ها" في محل نصب مفعول به مقدَّم. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
* وجملة "أَوْقَدُوا" فيها ما يلي:
- صلة موصول حرفي "مَا" لا محل لها من الإعراب.
- في محل جَرٍّ صفة لـ "مَا" على تقديرها نكرة موصوفة.
* وجملة "أَطْفَأَهَا" لا محل لها جواب شرط غير جازم.
* وجملة "كُلَّمَا أَوْقَدُوا. . . أَطْفَأَهَا. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وارجع إلى التفصيل في آية سورة البقرة إذا لم يُغْنِك هذا المختصر.
وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 33 من هذه السورة فارجع إليها.
وأعاد السمين (?) هنا الكلام مختصرًا في "فسادًا"، وهو النصب على المصدريّة، أو الحالية، أو هو مفعول له. وسبق هذا. ومثله عند الهمداني.
وأعاد العكبري هنا وجهًا واحدًا، وهو "مفعول من أجله".
* وجملة "يَسْعَوْنَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.