وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ:
الواو: استئنافيَّة. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ. لَا: نافية. يُحِبُّ: فعل مضارع. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". الْمُفُسِدِينَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء.
* وجملة "لَا يُحِبُّ. . . " في محل رفع خبر المبتدأ.
* وجملة "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وفيها معنى (?) التعليل.
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65)}
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا:
تقدّم مثلها في سورة البقرة الآية/ 103 في الجزء الأول.
وذكرنا هناك حكم ما بعد "لَوْ"؛ فالمصدر مبتدأ خبره محذوف، أي: ولو إيمانهم ثابت، وهو قول سيبويه.
أو المصدر في محل رفع فاعل بفعل مقدَّر، أي: ولو ثبت إيمانهم. وهو رأي المبرد والزجاج والكوفيين (?).
لَكَفَّرْنَا: اللام واقعة في جواب "لو" كَفّرْنَا: فعل ماض مبني على السكون. ونا: ضمير في محل رفع فاعل. عَنْهُمْ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلّق بـ "كَفّر".
سَيِّئَاتِهِمْ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
* وجملة "وَلَوْ أَنَّ. . . لَكَفَّرْنَا" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "آمَنُوا" في محل رفع خبر "أَن".