* وجملة "يَزِيدَنَّ" لا محل لها جواب قسم مقدَّر.
* وجملة القَسَم وجوابه استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "أُنْزِلَ إِلَيْكَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ:
الواو: استئنافيَّة (?). أو حرف عطف. ذكره ابن عطية، ويأتي تفصيله.
أَلْقَيْنَا: فعل ماض. ونا: ضمير في محل رفع فاعل.
بَيْنَهُمُ: ظرف مكان منصوب. متعلِّق بـ "ألقى". والهاء: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة. الْعَدَاوَةَ: مفعول به منصوب. وَالْبَغْضَاءَ. معطوف على "الْعَدَاوَةَ" منصوب مثله. إِلَى يَوْمِ: جارّ ومجرور. القِيامَةِ: مضاف إليه. والجارّ متعلّق بما يأتي ذكره (?):
1 - بالفعل "أَلْقَيْنَا".
2 - أو يتعلَّق بـ "الْبَغْضَاءَ".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "والجملة مبتدأة مسوقة لإزاحة ما عسى يتوهّم من ذكر طغيانهم وكفرهم من الاجتماع على أمرٍ يؤدي إلى الإضرار بالمسلمين".
وذهب ابن عطية (?) إلى أن الجملة معطوفة على قوله: "وَقَالَتِ الْيَهُودُ".
قال: "فهي قصص يُعْطَفُ بعضها على بعض".
كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ:
كُلَّمَا:
تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 25 من سورة البقرة في قوله تعالى: "كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ".