6 - وذكر ابن الأنباري أنه منصوب على الذمِّ أي: أذمُّ من لعنه اللَّه، وذكر مثله الباقولي.
7 - وذكر ابن الأنباري والباقولي وجهًا سابعًا، وهو إعرابه مبتدأَ، وخبره "أولئك شرّ. . ".
لَعْنَةُ اللَّهِ: لَعَنَ: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول به. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.
وَغَضِبَ: الواو: حرف عطف. غَضِبَ: فعل ماض. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". عَلَيْهِ: جارّ ومجرور. والجارّ: متعلِّق بـ "غَضَبَ".
وأما الجمل فبيانها:
* جملة "قُل. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "هَل أتبِّئكم. . . " في محل نَصْب مقول القول.
* جملة "لَعَنَهُ اللَّهُ" فيها قولان بحسب تقدير "مَن" (?):
1 - صلة الموصول "مَن"، لا محل لها من الإعراب.
2 - صفة لـ "من" على تقديره أنها نكرة موصوفة، ومحل هذه الجملة يخضع لما سبق من الأوجه في "مَنْ"، وهي على الترتيب المتقدِّم:
- في محل رفع، في محل جَرّ، في محل نصب.
* جملة "غَضبَ عَلَيْهِ" معطوفة على "لَعَنَهُ اللَّهُ"؛ فلها حكمها على التقديرات السابقة.
وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ:
الواو: حرف عطف. جَعَلَ: فعل ماض بمعنى "صَيّر" (?). مِنْهُمُ: جارّ ومجرور